نظمت التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية اليوم الخميس 1 نوفمبر 2012 بنزل افريكا في العاصمة بالاشتراك مع جمعية القضاة التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس ندوة علمية تحت عنوان: القضاء بعد الثورة :هل حقق اهدافها ام عطل مسارها؟
و تدوم الندوة على امتداد يومين ,انطلق يومها الاول بكلمة لرئيس التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية الاستاذ عمر الصفراوي ثم قدم السيد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت كلمة غادر على اثرها الندوة لكثرة التزاماته على ما يبدو.
كان لنا حوار مع القاضية كلثوم كنو و ايضا السيد عمر الصفراوي…و كنا على عين المكان و تابعنا اطوار الجزء الاول من اليومالاول لهذه الندوة و اعددنا لكم الروبرتاج التالي:
متابعة و تصوير : امين مطيراوي
مونتاج :محمد عزيز بالزنايقية
demande de Mr SAMI que je lq soutienne:
Amine peux tu nous faire un reportage sur le blessé à l’hôpital de Zarsis suite à l’utilisation de “Molotov” par Nidaa tounes à Tataouine??
Juste une proposition ou bien les revendications de la victime et la signifiance de l’attaquant rend un tel reportage impossible??
Honte!!!
الرجاء النشر على أوسع نطاق :
إلى كل غيور على قطاع التعليم العالي في تونس: كشف المستور المنجي بورقو أبرز مثال ما دفعني لكتابة هذه السطور المتواضعة عدة أسباب تقاطعت فيم بينها: أولا غيرتي على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والذي يشكو من التدهور المخيف. وبحكم مباشرتي للمهنة منذ سنوات أجزم أن الأزمة ستتعمق ان استمرت الوضعية على هاته الحالة. وثانيا استحضر تصريح وزير التعليم العالي الذي ادعى بأنه ” خسرت العديد من أصدقائي لأنّني أرفض المحسوبيّة والوساطة” بمعنى انه انتهت كل التجاوزات. وثالثا حصول عدة تجاوزات خطيرة في العودة الجامعية 2012/2013 وتواصل الوساطة والمحسوبية في التعيينات. ولئن تعددت التجاوزات إلا أن أخطرها تتمثل في تعيين بنت أستاذ المرفولوجيا في كلية 9 أفريل المنجي بورقو ( ملاك بورقو ذات الـ24 سنة) كأستاذة مبرزة في كلية الآداب منوبة. هذه الشابة حصلت على شهادة التبرير في الجغرافيا ولكن في المرتبة الأخيرة في الترتيب النهائي لناجحين. ومن المنطقي أن يتم توجيه اصحاب الكفاءة لمباشرة مهامهم في وزارة التعليم العالي. لكن بقدرة قادر العكس هو الذي حصل. وذلك بعد عدة تدخلات من أطراف كانت محسوبة على النظام البائد بحكم امتداد علاقاتهم في الإدارة والمقصود هنا الأستاذ حبيب دلالة نائب رئيس جامعة منوبة سابقا. وأطراف محسوبة على حركة النهضة والمقصود عبد الفتاح القاسح الذي كلف من طرف النهضة للإشراف على المبيتات الجامعية. المؤكد أن منجي بورقو تردد كثيرا على الوزارة لتوظيف علاقاته لتعيين ابنته بكلية الآداب منوبة وكل ذلك على حساب أولاد الشعب الكادح ودون وجه حق. لذلك من موقعنا ندعو وزير التعليم العالي فتح تحقيق في هذا الموضوع والقطع مع العهد السابق القائم على مبدأ الولاء على حساب مبدأ الكفاءة ومحاسبة المتورطين. وفي ذات السياق ندعو كل الزملاء وكل غيور من موقعه فضح مثل هذه التجاوزات لإنقاذ ما يمكن انقاذه. ومن جهتنا سنواصل النبش وفضح مثل هكذا تصرفات ولا نخشى في الله لومة لائم. كما سننشر هذه القضية في الإعلام وسنشهر بكل من تسول له نفسه التلاعب بنتائج المناظرات “الساكت عن الحق شيطان أخرس
“